تقع المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بسكرة، والتي تحمل اسم الإخوة الشهداء الصالح وإبراهيم ومحمد سرياني، كمنارة رياضية تُشعّ إبداعاتها على مستوى ولاية بسكرة والجزائر ككل.
تاريخ حافل بالإنجازات:
تأسست هذه المؤسسة عام 1985، لتكون بمثابة حاضنة للمواهب الرياضية الشابة في مختلف التخصصات، مثل: ألعاب القوى، كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة، الكرة الطائرة، الجيدو، السباحة، الفروسية، الدراجات، رفع الأثقال، الووشو، وغيرها.
مرافق حديثة وإمكانيات متميزة:
تتميز المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بسكرة ببنية تحتية حديثة تشمل:
- ملاعب رياضية: مُجهزة بأرضيات عشبية اصطناعية ومرافق مُغطاة لتناسب مختلف الظروف المناخية.
- مسبح أولمبي: يُتيح للرياضيين ممارسة رياضة السباحة في بيئة مُهيأة بأعلى المعايير.
- قاعات متعددة الرياضات: مُخصصة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية الداخلية.
- مركز إقامة: يُؤوي الرياضيين خلال فترات التدريبات والمنافسات.
- عيادة طبية: تضم أخصائيي طب رياضي لمتابعة صحة الرياضيين وتقديم العناية الطبية اللازمة.
برامج تدريبية عالية المستوى:
تُقدم المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بسكرة برامج تدريبية عالية المستوى بإشراف طاقم من المدربين الجزائريين والدوليين ذوي الخبرة والكفاءة العالية.
إنجازات رياضية مشرّفة:
ساهمت المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بسكرة بشكل كبير في إثراء الحركة الرياضية الجزائرية من خلال:
- تخريج أبطال رياضيين: برزوا على المستوى الوطني والدولي في مختلف التخصصات الرياضية.
- المشاركة في البطولات الوطنية والدولية: حقق رياضيو المدرسة نتائج مُشرفة في العديد من البطولات، وحصدوا العديد من الميداليات والكؤوس.
- احتضان الفعاليات الرياضية: تُنظّم المدرسة بشكل دوري مُباريات وبطولات رياضية على مستوى الولاية والوطن.
دور ريادي في تنمية المجتمع:
تُساهم المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بسكرة في تنمية المجتمع من خلال:
- نشر ثقافة الرياضة: وتشجيع ممارستها بين مختلف الفئات العمرية.
- اكتشاف المواهب الرياضية: وتنميتها من خلال برامج الكشف عن المواهب وتطويرها.
- تربية جيل رياضي واعي: مُلتزم بالقيم الرياضية والأخلاقية.
المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بسكرة: ليست مجرد صرح رياضي، بل هي رمز لإبداع الشباب الجزائري وطموحه نحو تحقيق التميز في مختلف المجالات.